• پنج شنبه 14 تیر 1403
  • الْخَمِيس 27 ذی الحجه 1445
  • 2024 Jul 04
سه شنبه 15 اسفند 1402
کد مطلب : 220116
+
-

خلافات في قيادة الجيش الإسرائيلي حول اقتحام رفح

 كشف المراسل العسكري لموقع «واللا» الإخباري في تل أبيب، أمير بحبوط، عن وجود خلافات جدية داخل قيادة الجيش الإسرائيلي حول مسألة اجتياح مدينة رفح في جنوب غزة، وذلك في وقت بات فيه واضحاً أن الإدارة الأميركية، بما في ذلك وزارة الدفاع (البنتاغون)، ترى أنه لا جدوى من استمرار الحرب على غزة، فضلاً عن ارتفاع أصوات كثيرة من الخبراء الاستراتيجين والجنرالات السابقين التي تحذر من فشل كبير ومزيد من الإصابات بين المدنيين.
وقال «واللا»، أنه في حین يؤکد قادة الجيش ومجلس إدارة الحرب في الحكومة الإسرائيلية أن هناك وحدة رأي بينهم حول ضرورة اجتياح رفح، فإن الحقيقة تشير إلى وجود خلاف
كبير في هذا الشأن داخل هيئة رئاسة أركان الجيش، بل حتى في قيادة اللواء الجنوبي الذي يتولى إدارة الحرب عملياً.
فهناك من يرى أن اجتياح رفح مهمة ضرورية لا يجوز إنهاء الحرب من دون تحقيقها إذا أرادت إسرائيل، الحسم القاطع ضد حركة «حماس»،  وفي المقابل هناك من يرى أنه حان الوقت للتخلي عن هذه الفكرة، لأنها ستُدخل إسرائيل في احتكاك وربما صدام مع الإدارة الأميركية ومصر والمجتمع الدولي، عوضاً عن أنها قدتورط الجيش الإسرائيلي في وحل  غزةحتى العنق، لذا ينبغي التركيز على العمليات الجراحية العينية لتطهير شمال ووسط قطاع غزة من عناصر «حماس».

اتهام الجيش بالتردد
 وأكد موقع «واللا» أن هذه الخلافات تترك أثرها وتنعكس على عمليات الجيش في المواقع التي يحتلها وتلحق خسائر بقواته، مما يثير موجة انتقادات سياسية لدى اليمين الإسرائيلي تصل إلى حد اتهام قادة الجيش بالتردد والتشتت وإضعاف الموقف الاستراتيجي للحكومة في المفاوضات حول الصفقة. وأضاف الموقع أن جميع أعضاء مجلس الحرب في الحكومة يؤيدون اجتياح رفح، ليس فقط للضغط على من في المفاوضات، بل علی قيادة «حماس» لغرض حسم المعركة استراتيجياً. وهاجم المحلل السياسي «تسفي يحزقيلي»، المحسوب على اليمين الإسرائيلي المتطرف، الجنرالات الذين يعارضون اجتياح رفح ويحذرون من انتفاضة في شهر رمضان، قائلا إنهم «خريجو المدرسة الأميركية» في إدارة الحرب، وإن الأميركيين لا يفقهون شيئاً في التعامل مع العرب،  وارتكبوا أخطاء فادحة في حربهم علی العراق وأفغانستان، وعليهم ألا يجروا إسرائيل إلى أخطاء مماثلة. وعلى إسرائيل أن تختار ما بين المواجهة مع بايدن و المواجهة مع حماس»

إيهام الجمهور
من جهة ثانية، تتزايد الأصوات التي تدعو إلى الكف عن إيهام الجمهور بأنه یمکن القضاء علی «حماس» و تحریر الأسرى بعمليات عسكرية. وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقاً «عيران عتسيون» إن «حكومة بنيامن نتنياهو تكذب عندما تطلق هذه الوعود، إذ أنّه لا توجد حلول عسكرية لمشكلات الإسرائيليين، لا في الشمال مع  لبنان، ولا في الجنوب مع حماس».

 

این خبر را به اشتراک بگذارید