• پنج شنبه 11 بهمن 1403
  • الْخَمِيس 30 رجب 1446
  • 2025 Jan 30
شنبه 30 دی 1402
کد مطلب : 216230
لینک کوتاه : newspaper.hamshahrionline.ir/Wn0Jo
+
-

نيتانياهو ، المنبوذ !

شعبیته في تراجع مستمر

نيتانياهو ، المنبوذ !

التحق عشرات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين في حملة تدعو إلى «إجراء انتخابات مُبكرة»، معتبرين أن القيادة السياسية الحالية فشلت في توفير الأمن والاستقرار.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن أكثر من 170 مسؤولًا أمنيًا سابقًا وقعوا على عريضة تدعو إلى إجراء انتخابات مُبكرة، من بينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات والأمن والجيش والشرطة.
فشل أمني وسياسي
وبحسب الصحيفة، أطلق الموقعون على أنفسهم «منتدى الجدار الواقي لإسرائيل»، ومن أبرزهم الرئيس السابق لجهاز المخابرات «الموساد»، تامير باردو، ورئيسا جهاز الأمن العام «الشاباك» السابقان، يوفال ديسكين وكارمي جيلون، إضافة إلى كبار الضباط السابقين في الجيش والشرطة.
ورد في نص العريضة اتهامات مباشرة للقيادة السياسية والأمنية بالفشل، مُشيرة إلى أن إسرائيل دفعت ثمنًا باهظًا من الدماء؛ بسبب ذلك الفشل، كما أكد الموقعون أن الوضع الراهن يستدعي انتخاب قيادة جديدة تحظى بثقة الشعب الإسرائيلي.
انتخابات فورية واستقالة المقصرين
وبشأن توقيت الدعوة إلى إجراء الانتخابات في أثناء الحرب، قال اللواء نوعام تيفون، القائد السابق للفيلق الشمالي في الجيش الإسرائيلي: «نحن في المرحلة الثالثة من القتال، لقد انتظرنا حتى الآن، حيث إن معظمنا كان في الاحتياط وبعضنا لا يزال كذلك».
وأضاف: «لقد مضت مئة يوم على الحرب، والآن هو الوقت المناسب، وعلى كل من تورط في هذا الفشل على المستويين الأمني والسياسي أن يتحمل المسؤولية، في النهاية سيضطرون جميعًا إلى ترك مناصبهم، لكن من يتحمل المسؤولية الأكبر هي الحكومة الإسرائيلية».
واعتبر «تيفون» أن الدعوة لـ«الذهاب إلى الانتخابات تأتي من أجل كسب الحرب وتحديد مستقبل الإسرائيليين في الشرق الأوسط، ومن أجل إعادة الردع لدولة إسرائيل»، وختم قائلًا: «هذه الحكومة لم توفر الأمن لدولة إسرائيل، والآن نحن بحاجة إلى اختيار الأشخاص الذين يمكنهم استعادة الأمن».
غليان بالشارع الإسرائيلي
وأظهر استطلاع حديث للرأي نقلته صحيفة «معاريف» أن 29% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 42% قالوا إن الوزير في مجلس الحرب بيني جانتس هو الأنسب للمنصب. ووفق الاستطلاع، لم يملك 20% من الإسرائيليين إجابة محددة بهذا الخصوص، حسب ما ذكرت الصحيفة.
وكان استطلاع رأي سابق أشار إلى أن 64% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو في الحرب على غزة.

إيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل السابق، في «X»:

 حماس لم تُهزم، واحتمال استعادة أسرانا يتراجع.

  «إسرائيل» بحاجة إلى إجراء انتخابات مبكرة قبل فوات الأوان، ونحن بحاجة لقيادة جديدة وغياب هدف واقعي سيغرقنا في مستنقع غزة



 

این خبر را به اشتراک بگذارید
در همینه زمینه :