• سه شنبه 11 اردیبهشت 1403
  • الثُّلاثَاء 21 شوال 1445
  • 2024 Apr 30
چهار شنبه 6 دی 1402
کد مطلب : 213663
+
-

کم ستکون ضربة طهران الإنتقامية قاضیة؟

العد العکسي للإنتقام...کیف و متی و أین؟

التحلیل
العد العکسي للإنتقام...کیف و متی و أین؟

إغتالت يد الصهيونية الغاشمة يوم الإثنين الماضي، العميد سيد رضي موسوي كبير المستشارين العسكريين الايرانيين في منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق، وذلك في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر مستهدفاً قادة المقاومة في سوريا و غيرها من الدول.
وكان الشهيد العميد السيد رضي موسوي، من المستشارين الرواد في الحرس الثوري ومن رفاق درب الشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني، والمسؤول السابق لوحدة اللوجستية لجبهة المقاومة في سوريا، الذي سقط شهيدا خلال غارة جوية صهيونية.وتوعّد إثر هذا العدوان الإرهابي كبار المسؤولين في البلاد بردّ قاس على هذه الجريمة النكراء، مؤكدين بأن الكيان الصهيوني الغاصب والهمجي سيدفع ثمن هذه الجريمة باهظاً.
لا يخفى على أحد أن الشهيد القيادي في حرس الثوري كان من أبرز قيادات المقاومة بعد الشهيد قاسم سليماني وغيرهم من القادة المناضلين في محور المقاومة، ولهم الفضل داعمين محور المقاومة في مکافحة الارهاب التكفيري و قائمتها سوريا والعراق، كما يعلم كل مهتم بالشؤون السياسية في المنطقة ان التواجد الإيراني في سوريا ينحصر في الإستشارة العسكرية وذلك تلبيةً لطلب الحكومة السورية في ظلّ العدوان الارهابي العالمي الذي تعرّضت له البلاد خلال العقد الأخير.  
الشهيد رضي موسوي كان من القادة الشجعان البارعین، و تکتظ صفحة حیاته بالمواقف المشرفة إبان الدفاع المقدس والدفاع عن المقاومة وقضايا الأمّة، وقد حضر المشهد السوري بعد وقوع الهجمات الارهابية و خرقات المكرر ة لأمن المنطقة من قبل اميركا وحلفائها داعماٌ الشعب السوري وحكومته. فقد بذل هذا الشهيد جهودا مؤثرة طوال فترة مهامه في التصدي للمخططات الشيطانية الرامية لبث التفرقة بين الامة الاسلامية.
في الواقع ان إغتیال الشهيد رضي موسوي، تعد جريمة ارهابية في إطار جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الآونة الاخيرة بحق قادة المقاومة في سوريا، وتأتي بهدف صرف الأنظار عن فشل مشاريع محور الإرهاب الصهيو-امريكي في المنطقة خصوصا فيما يعني مشروع التطبيع، إضافة إلی أنه يأتي ردّاً على فشل الاحتلال الغاشم أمام المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث انه فشل في اغتيال قادة حماس و تحرير المحتجزین کما فشل في إخضاع الشعب الفلسطيني في غزة وبات ضعيفاً حتی بالداخل الإسرائيلي؛ فأراد تغطية فشله بهذه الجريمة و رمي الكرة الی ملعب آخر. وربما في محاولة لتوسيع نطاق الحرب في فلسطين المحتلة وتعويض هزائمه المتلاحقة والمتزايدة في وحول غزة على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية. كما أن إغتيال هذا الشهيد جاء ليؤكد على أهمية ومحورية دور المستشارين العسكريين في تعزيز قدرات محور المقاومة في الحرب ضد الكيان الصهيوني القاتل للأطفال. لهذا دون أدنى شك ان هذا الاجراء، يعدّ مؤشرا آخر على افلاس وعجز الصهاينة في المنطقة أمام قوى محور المقاومة.


 

این خبر را به اشتراک بگذارید