• یکشنبه 27 خرداد 1403
  • الأحَد 9 ذی الحجه 1445
  • 2024 Jun 16
چهار شنبه 9 اسفند 1402
کد مطلب : 219540
+
-

دائرة أصدقاء إسرائیل

الإحتلال تلقی رسالات معبّرة عن قلق شدید إزاء توسع نطاق الهجوم علی رفح

دائرة أصدقاء إسرائیل

تعالت الأصوات الدولية القلقة إزاء تداعيات هجوم إسرائيلي محتمل على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة التي بات يقطنها أكثر من مليون نازح. وأعربت الكثير من الدول بما في ذلك الصديقة لإسرائيل عن بالغ قلقها إزاء التهديد بالهجوم.
وعبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن رأيه صراحة وبلا مواربة. فقد خرج قبل أيام ليؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيتقدم إلى مدينة رفح  في أقصى جنوب قطاع غزة حتى لو تمكن المفاوضون من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد إطلاق حماس سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وأضاف في خطاب متلفز أن عملية رفح سيتم تنفيذها حتى لو تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن؛ «حتى إذا أنجزنا ذلك، سندخل رفح».
وتقول إسرائيل إن 130 شخصاً ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس معتبرة إياها مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة و بریطانیا ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وتقول منظمات الإغاثة إن عدد سكان مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع قرب حدود مصر بلغ حوالي 5/1 مليون نسمة. وقبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كان يقطن مدينة رفح حوالي 300 ألف شخص فقط، وبعد أن قصدها الكثير من النازحين أصبحت الظروف المعيشية فيها كارثية.
ويعاني النازحون من ظروف معيشية صعبة وسط نقص في الغذاء ومياه الشرب والأدوية، فيما اضطر الكثيرون منهم إلى العيش في خيام رغم برودة الطقس.
ودخل الصراع طورا جديدا بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص. وتلا ذلك، إعلان إسرائيل الحرب على حماس فيما أسفرت العمليات الإسرائيلية العسكرية في غزة إلى مقتل أكثر من 29 ألف شخص حتى الآن، بحسب السلطات الصحية في غزة.
وقد يتفاقم الوضع قريبا في حالة مضي نتانياهو قدما في خطته لشن هجوم بري على رفح وهو ما أثار قلق أصدقاء إسرائيل کل من الولایات المتحدة و بریطانيا و ألمانيا و هولندا و دولاً أخری. کما حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من تداعيات أي هجوم بري على رفح و أفادت وزيرة الخارجية الألمانية، «أنالينا بيربوك» أن
أي هجوم إسرائيلي على رفح سيكون بمثابة كارثة إنسانية.

این خبر را به اشتراک بگذارید