• شنبه 6 مرداد 1403
  • السَّبْت 20 محرم 1446
  • 2024 Jul 27
چهار شنبه 18 بهمن 1402
کد مطلب : 217970
+
-

«لا» الصارمة لإسرائيل

مهددا استخدام الفيتو لمواجهة الجمهوريين بشأن مساعدات لإسرائیل دون اوکرانیا

التقریر
«لا» الصارمة لإسرائيل

جاء في تقریر وزارة الدفاع الإسرائیلیة: منازل متضررة 427 في المستوطنات المتاخمة لحدودها مع لبنان.
و كان اكثر ما تخشاه قوات الإحتلال توغلات برية ينفذها حزب الله أو فصائل المقاومة الفلسطينية عبر الخط الحدودي بطول ١٤٠ كلم. خلال الأشهر الثلاثة الأولى قال حزب الله إنه نفذ قرابه 700 ضربة استهدفت اكثر من 48 موقعا ونقطة عسكرية إسرائيلية بالإضافة إلى استهداف 17 مستوطنة على الحدود، أدت الى فرار قرابه 50,000 مستوطن لم يعودوا بعدها و اسكنتهم الحكومة في فنادق بداخل اسرائيل.
مع نهاية يناير من العام الحالي، قالت یدیعوت أخرونوت إن الجيش قلّص عدد الجنود المتمركزين في المناطق القريبه من لبنان وخفّض عدد قواته المنتشرة ونقلت الصحيفه ان تأمين المستوطنات سيكون مهمة فرق الانذار المحلية وسيطلب منها الاستجابة للتهديدات الامنيه لحين وصول الجيش، حتى و ان استدع الأمر ذلك. اعلان وقع کصاعقة على ما تسمى فرق الانذار المحلية، انتقدت قادتها قرار الجيش وقالوا انهم لم يعلنوا عنه الا قبل ايام من تنفيذه ونقلت الصحيفة عمن سمته قائد فرقة تأهب قرب الحدود اللبنانية قوله؛ «لقد وعدوا بحمايتنا بعد الحرب في غزة، لكننا لم نتصور أية هدنة والحرب لا تزال مستمرة.»
و في سیاق متماثل، المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف تحشد لجنود الاحتلال في محيط «جل العلام»، تفيد التقاریر باستهداف موقع إسرائيلي آخر في الجليل الغربي، بصاروخ «فلق 1»، مؤكدة إصابته ‏إصابةً مباشرة.‏

وأفادت مصادر  مطلعة باستهداف موقع عسكري إسرائيلي في الجليل الغربي بنيران أطلقت من لبنان، كما أشار إلى نيران أطلقت من لبنان باتجاه «بركة ريشا» ومحيط «ثكنة زرعيت»، لافتاً إلى إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه «إصبع الجليل».
و یوم الإثنين، ذكرت قناة «كان» الإسرائيلية، أمس الأول، أنّ حزب الله مستمر في القول «بصورة واضحة، لكل من يريد أن يسمع في الشرق والغرب، إنّ «الجبهة اللبنانية ستستمر ناشطة ما دام القتال في غزة مستمراً». ونفذت المقاومة، عدّة عمليات بالتزامن مع سلسلة اعتداءات نفذها «جيش» الاحتلال على البلدات اللبنانية.



 

این خبر را به اشتراک بگذارید