• سه شنبه 11 اردیبهشت 1403
  • الثُّلاثَاء 21 شوال 1445
  • 2024 Apr 30
چهار شنبه 20 دی 1402
کد مطلب : 215135
+
-

لعنة العقد الثامن والنبوءات.. هل نحن على مشارف زوال إسرائيل؟

التحلیل
لعنة العقد الثامن والنبوءات.. هل نحن على مشارف زوال إسرائيل؟

محمد موحدیان عطار-  خبیر سیاسي

تطرّق أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إلی «لعنة العقد الثامن» التي صرّح بها قادة إسرائيل في خطاباتهم الأخيرة و بدأوا یکرّرون الموضوع، مما أثار تساؤلات حول ماهية هذه اللعنة وموعد زوال إسرائيل.
فتحدّث بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الإسرائیلي، من قبل عن لعنة العقد الثامن خلال احتفالية الذكرى الـ 80 للاحتلال الإسرائيلي في العام الماضي، حيث أعرب عن مخاوفه من زوال إسرائيل.
فعلى الرغم من أن الأذرع الإعلامية الإسرائيلية لطالما كانت تتهكم على فكرة النبوءات الدينية حول بقاء إسرائيل وعمرها- سواء تلك التي يطرحها بعض المتديّنين اليهود أو التي يطرحها بعض شخصیات ودعاة التيارات الإسلامية- فإن المفارقة اليوم تكمن في أن فكرة التخوف على إنهیار إسرائيل لم تتخلی عن عقلية المنظومة الإسرائيلية بل تعزّز وجودها خاصة بسبب الأحداث الراهنة في غزة و خارجها.
كشف رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، أن الكيان سوف یزول قبل الذكرى الثمانين لتأسيسه، قائلًا: «اليهود لم يحكموا لأكثر من 80 عامًا على مر التاريخ إلا في مملكتي داود وسلالة الحشمونائيم، وفي كلتا الفترتين بدأ إنهیارهما في العقد الثامن، والنظام الإسرائيلي الراهن يمثل التجربة الثالثة ويقترب من العقد الثامن من عمر الكيان.»
تشير تنبؤات العهد القديم إلى سقوط المملكة الإسرائيلية لأسباب داخلية أو هجمات بابلية و يذكر أن غالبية قادة الاحتلال يؤمنون بلعنة العقد الثامن کما حذر منها رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أنه يسعى جاهدًا من أجل وصول إسرائيل إلى عامها المئة، لکن من المؤکد أنه لن ینجح في تقریب الجناحات السیاسية دعماً لحکمه، بل قد اقترب إلی زوال التوحید في صفوف المؤیدين له و لمجلس وزراءه أکثر فأکثر.
علی هذا الأساس، تشیر المؤشرات إلی انقسامات هائلة و حقیقیة بین أعضاء مجلس الوزراء المکلفين و شخصيات حکومية سابقة، مثل لابید، الذي دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية و وزراء حزب "المعسكر" في حكومة الطوارئ إلى الإنسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتبارها حكومة إنقاذ لنتنياهو وليس لإسرائيل، حسب قوله.
و أعلن الإعلام الإسرائيلي یوم الأحد الماضي أن 3 وزراء من حزب غانتس قاموا بمقاطعة جلسة الحكومة في الیوم نفسه، بسبب ما وصفوه بالتهجم على رئيس الأركان.

 

این خبر را به اشتراک بگذارید