• دو شنبه 8 بهمن 1403
  • الإثْنَيْن 27 رجب 1446
  • 2025 Jan 27
دو شنبه 4 دی 1402
کد مطلب : 213405
لینک کوتاه : newspaper.hamshahrionline.ir/nZjGR
+
-

إعلام إسرائيلي: حزب الله يستطيع أن يؤلمنا وأمامنا أيام صعبة

إعلام إسرائيلي: حزب الله يستطيع أن يؤلمنا وأمامنا أيام صعبة

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله، أمس الأحد، أنّ مجاهديها استهدفوا مرابض ‏الاحتلال في «ديشون»، بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابة مباشرة. و أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل جندي، وإصابة آخر في قوات الاحتياط، بهجمات حزب الله التي نفذها.
وكان حزب الله، قد أعلن السبت و الأحد عن تنفيذ عمليات ضد مواقع وتجمعات للجنود الإسرائيليين، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بأسلحة متعددة، مساندةً لغزة ضمن عملية «طوفان الأقصى»، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية الجنوبية.
وتواصل المقاومة الإسلامية - حزب الله، استهداف مواقع وتجمعات للجنود الإسرائيليين، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بأسلحة متعددة، مساندةً لغزة ضمن عملية «طوفان الأقصى»، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية الجنوبية. وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان، بأنّ مربض المدفعية الذي استهدفته المقاومة صباح اليوم يبعد 2 كلم عن الحدود، ويقوم هذا المربض يومياً بعدوان مدفعي على قرى وبلدات لبنانية. تزامن الصراعات بین جیش الإحتلال و قوات حزب الله مع بدء المعارك بغزة. ففي الإیام الأخیرة تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الأوضاع في الشمال مع لبنان، أنه كيف تمكّنت قوات حزب الله من إلحاق أضرار فادحة بالإحتلال هناك. و أفادت قناة 12 الإسرائیلية: «إن حزب الله يستطيع أن يؤلمنا، وأن يسبّب لنا ضرراً، وأياماً صعبة».  کما أشار مسؤول عسکري بجیش الإحتلال أنّ حزب الله بمجهود صغير يشلّ لنا الحدود الشمالية، وهو يمكنه فعل أكثر من ذلك بكثير.  يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله عملياتها ضد مواقع وحشود الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة. وعلى وقع هذه العمليات بالتزامن مع عمليات المقاومة في غزة، تتواصل حالة القلق لدى المستوطنين خشية ضربات المقاومة، ولا سيما عند الحدود مع لبنان، وانتقد «رئيس مجلس الجليل الأعلى الإقليمي»، غيورا زلتس، آلية تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع التوترات في جبهة الشمال على الحدود مع لبنان، مؤكّداً أنّ الوضع في الشمال يجب أن يعامل على أنه «حرب بكل معنى الكلمة». وأمس السبت، اعترف "الجيش" الإسرائيلي، بمقتل جندي، وإصابة آخر في قوات الاحتياط، بهجمات حزب الله التي نفّذها. کما کشفت معلومات للميادين أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - «أدخلت منظومة صواريخ موجّهة، ذات قدرات تدميرية عالية، في الخدمة»، وهي قادرة على العمل على أهداف برية وجوية وبحرية، ثابتة ومتحركة. وتتمتع هذه المنظومة بالقدرة على إصابة الأهداف بدقة وتدميرها، كما يصل مداها الفعّال إلى ما يتراوح بين 8 و10 كلم.
بالتزامن، أفاد المراسلون في جنوبي لبنان بأنّ غارةً جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في كفركلا، من دون تسجيل إصابات. كما استهدفت غارة مساءً منزلاً في عيترون قرب مدينة بنت جبيل. واستهدفت غارات الاحتلال منطقة الخردلي، وأطراف بلدة الجبين، واستهدف القصف المدفعي أطراف بلدة الجبين، ووادي حامول واللبونة في محيط الناقورة، وأطراف بلدة الضهيرة.
و التقاریر تشیر إلی إرادة إسرائيلية لتنفيذ هجوم إستباقي ضد حزب الله صباح 11 أكتوبر، لکن تراجعت عن قراره. و کشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أن تراجع الإحتلال، أتی جراء ضغوط أميركية، عن تنفيذ ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان، بعد بضعة أيام من انطلاق عملية «طوفان الأقصى». كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، حثّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على «التراجع عن ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان، بعد أيام من هجوم حماس». وبحسب الصحيفة، فإنّ الطائرات الإحتلال كانت في الجو «تنتظر الأوامر» عندما تحدث بايدن إلى نتنياهو في 11 تشرين الأول/أكتوبر، طالباً منه «التراجع والتفكير في تداعیات مثل هذا الإجراء الذي قد يشعل حرباً إقليمية واسعة».   وفي التفاصيل، فإنّ الولايات المتحدة تلقّت أول إشارة من الإحتلال بشأن توجيه ضربة استباقية للبنان، صباح يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر  في الساعة 6:30 صباحاً في واشنطن. حينها، أبلغ المسؤولون الإسرائيليون البيت الأبيض وفقاً لمعلومات استخباراتية بأنّ حزب الله كان يخطط لهجوم، لعبور الحدود اللبنانية كجزء من الهجوم علی الأراضي المحتلة.و بالتوازي مع هذا الاتصال والمحادثات، كان شمال فلسطين المحتلة في حالة تأهب، إذ تلقى جنود الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشمالية أوامر عاجلة من قادتهم بأنّ عليهم الاستعداد لمحاربة مقاتلي حزب الله الذين يحلقون بالمظلات ويقودون سياراتهم إليهم من جنوب لبنان. كما أرسلت إسرائيل تنبيهاً إلى جميع مستوطنيها في المنطقة للتوجه فوراً إلى الملاجئ. فاستغرق نحو 6 ساعات من الأتصالات والاجتماعات، قبل أن يوافق المسؤولون الإسرائيليون على التراجع، حيث کانت الولايات المتحدة أصرّت على أنّ المعلومات الاستخباراتية لا تشير إلى هجوم وشيك لحزب الله، و من ثمّ قرّر نتنياهو عدم المضي قدماً في «الضربة الكبرى»، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون سابقون. فأصبح الأمر بالنسبة للإحتلال صعبة و معقدة لا یجید التعامل معه، حیث تحاول اسرائيل بتعتیم الساحة الإعلامية للإحتواء المعارك و تحکمها حیث یشاء، فلإعلان و البروباغندا لدی الکیان الصهيوني مازال و لایزال یساندانه علی مواصلة عملية تعتیم إعلاني لقيادة الظروف نحو سیاسته الصهیونية المتغطرسة، إلا أن الساحة و المیدان، أثبت أن الإحتلال لیس في جعبته ما یضمن بقائه و کیانه بالفعل.



 

این خبر را به اشتراک بگذارید