• جمعه 6 مهر 1403
  • الْجُمْعَة 23 ربیع الاول 1446
  • 2024 Sep 27
دو شنبه 27 آذر 1402
کد مطلب : 212642
لینک کوتاه : newspaper.hamshahrionline.ir/98mV4
+
-

الجيش الاسرائيلي:

نمر بأوقات صعبة ومعقدة

الإحتلال یواصل العدوان علی غزة؛ مع أن تکاليف الحرب قاصمة الظهر

نمر بأوقات صعبة ومعقدة

المقاومة في غزة؛   شوكة في حلق الإحتلال
فكيف فشل الإحتلال معتبراً نفسه أقوى جيش على هذه الكرة من منظور العتاد و المعدات، لكن ليس من منظور القوات المشاة و الجنود؟
تفید التقاریر بأن الجيش الصهيوني بدأ بانتشار أوراق لأهالي غزة مستعينة إياهم لإعتقال قادة الحركة المقاومة الإسلامية (حماس).فما باله و الکل یصرخ بأنه یتمتع بأرقى تقنيات و امكانيات العمل من الأجهزة الإستخباراتية الى إمكانية الرصد الجوي و الفضائي. فماذا حدث حيث تعارضه حماس، أي منافسه الذي لايتمتع إلا بإمكانيات متواضعة بسيطة و غيركافية لإحتواء التهديدات الصهيونية.فيبدو أن هناك خطأ هائلا حدث بالنسبة للتقديرات و المحاسبات.
هذه المرة الوقت قد ادرك الإحتلال  فليس له أن ينقذ نفسه إلا من خلال ثوان بالوقت الزائد، حيث لا علاج له و لا جدوى. فلجيش مثل جيش الإحتلال الذي قد تشبث بکل حشیش في كل معركة ضد العرب، يظهر أنه تأخر هذه المرة من منافسة من استهان به مثل حماس و امثالها في المنطقة. فكيف به و لم يعتبر مما اخطأ بالنسبة لحزب الله اللبناني إبان الحرب ٣٣ يوما.
فکما تفید التقاریر الصهیونیة، قد كانت حماس بحاجة الى اكثر من أربع سنوات لاستعداد لمثل هذه العملية، التي اعتبرها الخبراء عديمة النظير من نوعها من حيث الغطاء الاستخباراتي و السرية من جانب و نطاق العملية التي شملت و لاتزال تشمل كل الحدود الغزاوية و تغطيها براً و جواً من جانب آخر.
ففي تدهور متأخر أعلن عم سام، ابوالإحتلال، أن عملية تل أبیب الجديدة ستركز على القضاء على قادة حماس فحسب و لا على المدنيين. الأمر الذي نقضه الإحتلال و لايزال في قصف المناطق السكنية حتی إبان الهدنة الإنسانية و يسعى الى رفع المزيد من عدد القتلى من المدنيين لضغط غیر مباشر على حماس لإنهاء الحرب في نهاية المطاف.


 

این خبر را به اشتراک بگذارید
در همینه زمینه :