غزة؛ مصدر إلهام للمتحولین الی الإسلام

د. محمد موحدیان عطار 


لقد أدت مقاومة الشعب الغزاوی إلى زیادة التحول الی الإسلام فی المجتمعات الغربیة
وفی هذه الأیام، بات للإسلام رسالة عالمیة جدیدة. فصاحب الرسالة لیس انساناً فحسب و انما هی هویة شعب؛ هویة الشعب الفلسطینی. إن هذه الهویة قد عرضت الکثیر و العظیم من المقاومة و المجاهدة. الموضوع الذی دفع العدید من غیر المسلمین إلى البحث عن الدیانة الإسلامیة.   تقول السلطات فی غزة أنه تمّ تدمیر أکثر من 50٪ من الوحدات السکنیة فی غزة، لکن لا توجد أنباء عن إخلاء کامل لمدینة غزة؛ بینما سکان غزة أقاموا حفلات زفاف فی الیوم الثانی من وقف إطلاق النار المؤقت، وطبخوا الفلافل بالحطب تحت القصف و نقص الوقود، ولوح الیافعون بالعلم الفلسطینی على أنقاض المبانی للقول أنهم لن یستسلموا.  والسؤال الذی یطرح نفسه هو أنه ما هی الدیانة الإسلامیة التی یقاتل أتباعها من أجل الحیاة تحت رایتها فی غزة؟
«أنا أقرأ القرآن»:
خلال الشهرین الماضیین وجدنا الکثیر من أهالی غزة الذین بدأوا بنشر القرآن عن طریق نشر الصور و قراءة القرآن الکریم حتی إبان القصف المدمّر علی غزة. فالمکانة البارزة التی یحظى بها القرآن الکریم لدى الفلسطینیین دفعت غیر المسلمین إلى دراسة القرآن والبحث فیه للإجابة عن سبب مقاومتهم.
«إعداد نسخ من القرآن الکریم»
حیث أعلنت امرأة أمریکیة من خلال نشر صور أنها ملحدة، ولکن إیمان أهل غزة جعلها تقوم بشراء نسخة من القرآن. وبحسب هذه المرأة الأمیرکیة، إذا کان القرآن هو سر الاستقرار الفلسطینی، فیجب مطالعة هذا الکتاب. کما تنتقد المواطنة الأمریکیة سیاسة "جو بایدن" رئیس الولایات المتحدة الداعمة للاحتلال، وتصر على أن یرسل کل مواطن أمریکی نسخة من القرآن الکریم إلى جو بایدن.
«اعتناق نساء غربیات للإسلام بشکل جماعی»
مؤخراً، طلبت مجموعة من النساء فی أسترالیا اعتناق الإسلام من خلال زیارة أحد المراکز الإسلامیة. وقالت إحدى تلک النساء، التی ترتدی الحجاب الإسلامی، إن «أحداث غزة أشعلت ثورة فی نفسی لتطویر معتقداتی، أرید أن أقترب من الإسلام ومن الله». وتقول واحدة أخرى من هؤلاء النساء، فی إشارة إلى التطورات فی غزة، إن الوضع فی غزة غیّر معتقداتی. وفی أمریکا، نُشرت مقاطع فیدیو لبعض النساء اللاتی أسلمن تحت تأثیر التطورات الفلسطینیة، وفی بعض هذه الصور أصبح الناس دون تغییر دینهم یهتمون بمعرفة المزید عن الإسلام وقراءة القرآن تحت تأثیر الفلسطینیین.