• شنبه 28 مهر 1403
  • السَّبْت 15 ربیع الثانی 1446
  • 2024 Oct 19
چهار شنبه 23 اسفند 1402
کد مطلب : 220927
لینک کوتاه : newspaper.hamshahrionline.ir/Q1xk0
+
-

دعم أنصارالله لغزة...

وقفت الحرکة متکاتفةً بجانب الشعب الفلسطيني في صموده

دعم أنصارالله لغزة...

واضح أن اليمن لقد انتصر للأخلاق والمبادئ والقيم في حين فشل فيها كثير من الدول والمنظمات الدولية التي أنشئت لحماية حقوق الإنسان.
قال مؤمن عزيز، عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية، في حوار مع مراسل IRNA: «لقد أعطى الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن والفعل النوعي ضد السفن الصهيونية زخما قويا او التي تدعم الكيان أو العمليات العسكرية ضد الكيان بالصواريخ والمسيرات للمعركة ضد الكيان مما أجبره على الاستنجاد بزعماء الشر بالعالم وتشكيل تحالف دولي للعدوان على اليمن مما يوضح مدى الوقع في هذه المواجهة.»
وأضاف أن دخول اليمن بما له من ثقل، أثر بالتأكيد على الوضع الاقتصادي للكيان حيث الحصار البحري المنفّذ ضد الملاحة البحرية الصهيونية وهذا مهم في المجتمعات المادية لا سيما الكيان المبني على تجمعات من المواطنین غیرالشرعیین من شتى بقاع العالم.
وصرح أن القصف اليمني لإيلات وغيرها أضاف العبء داخليا على صعيد النازحين و سبب في تفاقم الضغط الإجتماعي إضافة
إلی مواجهة الکیان في جبهات غزة والضفة، فكل تلك العوامل بالتأكيد مهمة في وقف عدوان الكيان على شعبنا.
وأفاد الأخیر أننا نتوقع بتصاعد مواجهة قوات أنصارلله،  ما دام العدو مستمراً في عدوانه واجرامه على غزة.
وقال: لقد حدد العدو الصهيوني منذ اليوم للعدوان الغاشم على غزة عدة اهداف؛ منها استعادة الأسرى وتغير تركيبة المقاومة في القطاع وتدمير حركات المقاومة وبنياتها العسكرية إضافة إلی تهجير سكان غزة في تصريحات لم تتوقف حتی الان.
وأضاف:  أما عن المحتجزین، فهل تمکّن العدو من استعادة هؤلاء دون سماح المقاومة بذلك، و لا یزال يسجل فشله الاستخباري في الوصول إلی معلومات للمحتجزین بالرغم من تفوقه الاستخباري والتقني، الذي يمتلكه هو ومن جاء ليساعده في العدوان على شعبنا.
أما عن تدمير المقاومة وبنیتها فإن استمرار العمليات النوعية لأبطال المقاومة وكتائب المجاهدين حتى في المناطق التي ادعى أنه سيطر عليها هو أكبر دليل على خیبته في الوصول إلی  هذا الهدف.
فكما أن المقاومة على أقصی التأهب في الوسط والجنوب فإنها في غزة مازالت ترسم ملاحم بطولية وتطلق الصواريخ والقذائف رغما لمحاولات المعتدي الجبان.
وقال: أما الخطة التآمرية للتهجير الجديد، فنقول عنها: «أن شعبنا الذي غدر به قبل 80 عاما وأخرج عنوة من أرضه، لن يسمح بتمرير أي مخطط لافراغ الأرض من أهلها وهو اليوم أكثر صلابة وفطنة وتمسكا بحقه في كل فلسطين فإن كان هناك تحرك ديموغرافي فلن يكون إلا إلى أرضنا التي تم إحتلال عام 1948 بعد إزالة الغدة الصهيونية من العالم.



 

این خبر را به اشتراک بگذارید