• چهار شنبه 26 دی 1403
  • الأرْبِعَاء 15 رجب 1446
  • 2025 Jan 15
سه شنبه 1 اسفند 1402
کد مطلب : 218922
لینک کوتاه : newspaper.hamshahrionline.ir/Lgm8w
+
-

القمة الأفريقية بأديس أبابا

الخبر
القمة الأفريقية بأديس أبابا

بدأت القمة یوم السبت أعمالها، تحت شعار «تعليم أفريقي يواكب القرن الـ21»، بمشاركة 34 من قادة ورؤساء الدول والحكومات الأفريقية وبحضور عربي بارز تقدمه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في حين طُرد وفد إسرائيلي حاول التسلل لجلسات المجلس الوزاري الأربعاء الماضي.
و تناولت القمة خاتمة أعمالها یوم الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، موضوعات عدة وملفات ساخنة ومهمة على المستويين الدولي والقاري، تصدرها التضامن مع غزة وإدانة إسرائيل.

غزة تتصدر المشهد
تصدر «التضامن الأفريقي مع الشعب الفلسطيني وقضية غزة» القمة الأفريقية، بينما واجهت إسرائيل منعا من حضور جلسات القمة الافتتاحية بسبب عدوانها على قطاع غزة، تلتها الصراعات والأزمات والانقلابات رغم ما تنتظره الشعوب الأفريقية من قادتها من حلول أمنية وقرارات سياسية.ووصف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي ما تتعرض له غزة بالإبادة الجماعية، وقال إن قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل هو «انتصار لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية».وأكد فكي، في كلمة بالجلسة الافتتاحية، دعم موقف جنوب أفريقيا وضرورة تنفيذ قرارات العدل الدولية ووقف القتل في القطاع، وقال إن غزة تتعرض للإبادة بشكل كامل ويُحرم شعبها من كل حقوقه. وجاء في كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في القمة التحية لأفريقيا من أرض فلسطين، التحية من 28 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، شكرا للاتحاد الأفريقي الذي يسمع صوت الحق والحرية ويستضيف فلسطين على أعلى منصة أفريقية.وأضاف «الاتحاد الأفريقي أصاب عندما منع أن يمنح الكيان الصهيوني صفة مراقب فيه ومنع تسلل ممثلين عنه إلى هذا المحفل العام الماضي».والخميس الماضي، كشف مصدر دبلوماسي أفريقي «للجزيرة نت» أن الاتحاد منع وفدا إسرائيليا من دخول مقر المنظمة كان قد طلب عقد لقاءات مع مسؤولين أفارقة لطرح وجهة نظره حول تطورات الحرب في غزة.وكان الوفد حاول حضور القمة الأفريقية الـ36 التي عُقدت بأديس أبابا عام 2023، قبل أن يرفض الاتحاد ذلك بسبب اعتراض دول أفريقية عدة تتقدمها جنوب أفريقيا والجزائر.و یعود تاریخ الکفاحات و الحرکات التحریرية بالقارة إلی قرون لیست بعیدة حیث اشتهر شخصیات مثل «نيلسون مانديلا»، السياسي المناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا و «أوليفر تامبو» و «انتون موزيواخ ليمبيد»

 

این خبر را به اشتراک بگذارید
در همینه زمینه :