• چهار شنبه 12 اردیبهشت 1403
  • الأرْبِعَاء 22 شوال 1445
  • 2024 May 01
پنج شنبه 28 دی 1402
کد مطلب : 215996
+
-

حکاية بارزاني عن هجوم داعش علی أربیل؛

الرواية
حکاية بارزاني عن هجوم داعش علی أربیل؛

م. عطار، خبیر سیاسي

استهدفت طهران مواقع تابعة للإحتلال الإسرائیلي في أربیل، رداً علی هجمات عدیدة کبّدت إيران خسائر بشریة فادحة عبر التدخلات الإرهابیة علی أراضیها طيلة السنوات الأخیرة. فکما تفید التقاریر، تمّ استهداف مبنی کان یقیم فیه بیشرو دزي، رجل أعمال کردي، حیث أدی من مقتله.
فکانت لاتزال طهران، اللاعبة الرئيسة في مکافحة الإرهاب باذلةً أقصی جهودها و ما أوتیت من قدرات و طاقات لإزالته عن صعید المنطقة برمتها. فکانت إحدی هذه المعارك الضارية في العراق، هي التي نقلها أبرز شهود عیان سیاسیین في إقلیم کردستان، بما فیهم، مسعود البارزاني، الرئيس السابق للإقليم. فالأخیر أفاد في مقابلة تمت عام 2015: «عندما وصل عناصر داعش إلى بوابات أربيل وكانت هناك مخاوف جادة من سقوط المدينة في أیدي هؤلاء، اتصلت بالأميركيين والأتراك والبريطانيين والفرنسيين وحتى السعوديين»؛ فقالوا ضمن هذه الإتصالات، «لانتمکن من أي مساعدة حالياً!».
وتابعت هذه التصريحات: «اتصلت بالحاج قاسم سليماني و .ضحت له الأوضاع السائدة بتفاصیلها فکان یستمع الیها ببالغ الإهتمام.» فردّ لي: «سألتحق بکم في أربيل صبیحة غد بعد أداء الفجر، إن شاء الله تعالی.» فقلت له: «لقد نفد الوقت. فنخسر کل شيء قبل هذا الموعد! أسرع بالحضور الساعة!»
و تابع الرئيس السابق للإقلیم قوله: «أجابني الحاج قاسم؛ يا سيد مسعود! توخّ أمن المدينة الليلة فحسب» و «صباح غد، حضر الحاج قاسم مطار أربيل، فذهبتُ لاستقباله، و کان یرافقه 50 أو 60 من میلیشیاته وسرعان ما توجهوا إلى مناطق العراك وأعادوا تنظيم قوات البيشمركة الكردية للسیطرة الکاملة علی المدینة، بعد ما تغيرت الظروف المیدانية على الأرض لصالحنا، خلال بضعة ساعات.»
و یختم البارزاني قوله  في هذه المقابلة: «عندما ألقينا القبض على أحد قادة داعش في أربیل، اعترف: «الجواسيس أبلغونا بوجود قاسم سليماني في أربيل، فانهارت معنويات قواتنا و لأجل ذلك قامت قواتنا، بالإنسحاب من ساحة المعرکة.»



 

این خبر را به اشتراک بگذارید