• سه شنبه 1 خرداد 1403
  • الثُّلاثَاء 13 ذی القعده 1445
  • 2024 May 21
چهار شنبه 29 آذر 1402
کد مطلب : 212874
+
-

إتصالات و إجتماعات بدوحة و ورسا للوصول إلی صفقة جدیدة

إتصالات و إجتماعات بدوحة و ورسا للوصول إلی صفقة جدیدة

أفاد نتنياهو بأن إسرائيل ستُقاتل «حتى النصر المبين». وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن الحرب «ستستمر أكثر من عدة أشهر».
ومع اتساع نطاق القتال البري الشرِس، هذا الشهر، في مختلف أنحاء قطاع غزة، وتحذير منظمات الإغاثة من وقوع كارثة إنسانية، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأسبوع الماضي، إن إسرائيل تُخاطر بفقد الدعم الدولي بسبب الضربات الجوية «العشوائية» التي تقتل المدنيين الفلسطينيين.و هذا وزير الخارجية السعودي الذي أكد خلال لقائه في واشنطن الوزير بلينكن في 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، على أهمية اتخاذ كل الخطوات العاجلة لوقف إطلاق النار في غزة وبذل الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.الخط الذي تمّ متابعته الی اليوم و تُسمع أحادیث بإستنزاف محاولات عدة  من أجل الوصول إلی صفقة جدیدة، التي یفتقر إلیها الإحتلال و تزیل التعب و الأذی عن الشعب الغزاوي لأیام.فبدأ كبار مسؤولي الاستخبارات ومسؤولي وزارة الدفاع الأميركيين جولةً جديدةً في بولندا لإحياء المحادثات لإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»، إذ اجتمع مدير الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز مع مدير الاستخبارات الإسرائيلية ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة البولندية وارسو، يوم الاثنين، في أحدث تحرك لبحث صفقة لإطلاق سراح الرهائن، فيما يقوم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة جيمس براون بإجراء مناقشات مع الإحتلال و وصفها المسؤولون الأميركيون بأنها الأصعب.
ويتولى مدير الاستخبارات الأميركية هذا الملف المهم، وقد سافر مرتين إلى الدوحة، الشهر الماضي، للاجتماع مع نظيره الإسرائيلي وكبار المسؤولين القطريين. وأدت هذه المناقشات والمفاوضات إلى صفقة لإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن هدنة وقف إطلاق النار التي استمرت أسبوعاً في بداية الشهر الحالي انهارت، وألقى كل جانب باللوم على الآخر في انهيارها.
وألقى البيت الأبيض باللوم على حركة «حماس» في توقف المحادثات السابقة بشأن إطلاق سراح النساء المتبقيات والمحتجزات لدى الحركة، وشدد مسؤول الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي على أن انهيار المحادثات جاء بسبب تعنت حركة «حماس» في الإفراج عن النساء المحتجزات حسب قوله، وشدد على أن إدارة بايدن تعمل على مدار الساعة من أجل التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن. وتشير تقارير الإحتلال إلى وجود 129 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وتعتقد الإدارة الأميركية أن هناك 8 أميركيين من بين الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، وهم 7 رجال وامرأة واحدة.و في حین، أدى حادث قتل القوات الإسرائيلية لـ3 رهائن كانوا محتجزين لدى الحرکة يوم الجمعة الماضي (وكانوا يرفعون الراية البيضاء)، إلى زيادة الزخم لتسريع الجهود في محادثات صفقة إطلاق المحتجزين. وقد أدى هذا الحادث إلى غضب واسع في الأراضي المحتلة وزيادة المطالب لإعطاء الأولوية لإطلاق المحتجزين على حساب العمليات العسكرية.وأشارت مصادر لصحيفة «وول ستريت» إلى أن من بين الأفكار المتبادلة بين الأطراف المتفاوضة أن تقوم حركة «حماس» بإطلاق سراح النساء وكبار السن والمدنيين وما لا يقل عن 6 جنود إسرائيليين تم احتجازهم في الهجوم في السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين البارزين في السجون الإسرائيلية.بالمناسبة، التقی الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء الماضي، عائلات ثمانية أمريكيين ما زالوا في عداد المفقودين ويفترض أنهم محتجزون کمعتقلین لدى حركة «حماس» منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. حيث تعمل الإدارة الأميركية على تسوية تؤدي إلى إطلاق سراحهم وعودتهم إلى الولايات المتحدة.



 

این خبر را به اشتراک بگذارید