• پنج شنبه 11 بهمن 1403
  • الْخَمِيس 30 رجب 1446
  • 2025 Jan 30
سه شنبه 17 بهمن 1402
کد مطلب : 217930
لینک کوتاه : newspaper.hamshahrionline.ir/Wn99g
+
-

الإطاحة بنتنياهو

محاولات داخل الحکومة الإسرائیلیة لإرغام رئيسها بالتّنحي

الإطاحة بنتنياهو

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، إن زعيم حزب الوحدة الوطنية عضو المجلس الوزاري الحربي، بيني غانتس، حاول الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مستعينا بأعضاء من حزب الليكود الذي يتزعمه الأخير.
وبحسب الإذاعة أجرى مبعوثون نيابة عن الوزير غانتس اتصالات مؤخرا مع وزراء وأعضاء كنيست من الليكود في محاولة للترويج لاستبدال نتنياهو في الكنيست.
وأضافت أنه قيل لأعضاء الليكود إنهم إذا نجحوا في سحب الثقة البنّاء عن نتنياهو بحيث لا يتم إسقاط الحكومة، فإنهم سيهتمون بمستقبلهم السياسي في حزب الوحدة الوطنية.
وتقضي الفكرة بإسقاط نتنياهو واستبداله بمرشح آخر من حزب الليكود.
وفي هذا الصدد، قالت الإذاعة إن المقربين من غانتس اقترحوا مرشحين مختلفين لمنصب رئيس الوزراء، ولم يطالبوا بتعيين غانتس في المنصب، دون تسمیتهم.

مرشح آخر
وأشارت إلى أن الفكرة الأساسية هي تعيين مرشح متفق عليه لفترة محددة، يتعهد بعدم الترشح لرئاسة الليكود في المستقبل.
ولفتت الإذاعة إلى أن غانتس اختار عدم التعليق على التقرير.
وفي الأسابيع الأخيرة، برزت دعوات لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، لكن نتنياهو رفض فكرة الانتخابات إبّان الحرب.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين إلی مجلس الحرب، على خلفية أزمة المحتجزين الإسرائيليين في غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياءا، إضافة إلى اتهام حكومته بالفشل بكشف والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يرفض غالانت وغانتس حضور مؤتمر صحفي مع نتنياهو
و في سياق مماثل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عبر حسابها في منصة إكس أن غالانت وغانتس رفضا حضور مؤتمر نتنياهو والمشاركة فيه، دون ذکر السبب.
ومنذ تشكيل مجلس الحرب -الذي يرأسه نتنياهو ويضم غالانت وغانتس- تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وجود خلافات في أكثر من مناسبة بين نتنياهو وغالانت من جهة ونتنياهو وغانتس من جهة أخرى بشأن إدارة الحرب وملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وفاجأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بهجوم واسع النطاق على مستوطنات غلاف غزة أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر العشرات.
ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن 168 ضابطا وجنديا قتلوا في غزة منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما بلغ المجموع الكلي للقتلى منذ 7 من الشهر ذاته 502 ضابط وجندي.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد قطاع غزة حتى السبت 27 ألفا 478 شهيدا و 66 ألفا و835 مصابا -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.



 

این خبر را به اشتراک بگذارید
در همینه زمینه :