أهالي غزة في نیران الحرب ... والبلدان العربية تحتفل بعید رأس السنة
عار علی العام الجدید
تحترق غزة في نیران الحرب منذ 87 يوما، و العالم یحتفل بالعام الجدید ولم يتوقف قصف غزة حتى مع بداية 2024، حیث استمرت الإبادة الجماعية في غزة في أول صباح من ینایر!
بينما كان من المتوقع في كثير من الدول العربية، إلغاء إقامة احتفالات رأس السنة بسبب التضامن مع الشعب الفلسطيني، إلا أن هذا الحلم لم يتحقق. فکل من السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وعمان والبحرين ولبنان، لم تعلن بشکل رسمي عن أي مضائق لإقامة حفلات السنة الجدیدة.
أما في الكويت وضعت مضائق، لکن لا بسبب التضامن مع الشعب الفلسطيني، بل تعاطفا مع أسرة أمير الكويت الراحل. الذي توفي قبل أسبوعين من بداية السنة الجدیدة.
الشارقة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، کانت الإمارة الوحيدة التي ألغت الحفل تضامناً مع فلسطين، بین کل الإمارات السبع، حیث تم مساهمة الشرطة في إلغائها تعاطفاً مع أهل غزة. أعلنت القيادة العامة لشرطة الشارقة، أنها تتضامن مع الأشقاء في قطاع غزة بأهداف إنسانية، ملغیة أي احتفالات وألعاب نارية ليلة رأس السنة 2024. تزامنا مع هذا، تمت إقامة الاحتفال في سائر الإمارات بغض النظر عن إحداث غزة، بینما استضافت دبي واحدا من أكبر احتفالات الألعاب النارية في رأس السنة الجديدة علی مستوی العالم.
إهمال السياسيين واحترام المواطنين
ورغم اللامبالاة عند القادة العرب، ألغى المواطنون بأنفسهم احتفالات رأس السنة في بعض الدول العربية تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني.
الأردن: رغم أن الحكومة الأردنية لم تفرض أي قيود على احتفالات رأس السنة بسبب حرب غزة، إلا أن نقابة الفنانين الأردنيين ألغت الاحتفالات، فلم يكن هناك حفل دعما لغزة.
مصر: ألغى العديد من المواطنين احتفالات رأس السنة في بلاد الفراعنة. وذكر موقع القاهرة المصري أن عددا كبيرا من الفنادق في محافظة الإسكندرية ألغت جميع احتفالاتها برأس السنة دعما لغزة.
أعلنت باكستان عن حظر الاحتفالات
تم حظر الاحتفالات في باكستان وفي هذا الصدد، أعلن "أنور الحق كاكار" القائم بأعمال رئيس وزراء باكستان، في كلمة متلفزة الأسبوع الماضي، منع الاحتفالات وأي مظاهر فرح لهذا العام من أجل أهالي غزة.
أتباع المسیحية في العالم
فأتباع المسيحية في فلسطين و الأردن و سوریا و لبنان ومصر و إيران حرم هؤلاء إقامة الحفلات في بلادهم دعماً و تضامناً مع أهالي غزة.