• جمعه 14 اردیبهشت 1403
  • الْجُمْعَة 24 شوال 1445
  • 2024 May 03
سه شنبه 10 بهمن 1402
کد مطلب : 217203
+
-

تقارير: معضلة بايدن في الرد على هجوم الأردن

التقریر
تقارير: معضلة بايدن في الرد على هجوم الأردن

یفید تقریر في صحيفة «Economist» الأميركية أنّ الولايات المتحدة الأميركية ترغب في تنفيذ رد مناسب للضربة الأخيرة التي تلقّتها عند الحدود السورية الأردنية، موجهة لإحدی قاعدتها في الداخل الأردني، إلا أن الظروف الراهنة لاتسمح لها بذلك.
و ذكرت الصحيفة في تقريرها للإثنين: «إنّ رد الإدارة الأميركية على الضربة الأخيرة التي استهدفت موقعاً أميركياً عند الحدود السورية الأردنية لن ترضي المنتقدين المحليين، ولن تردع المزيد من الهجمات المماثلة.»
ووفق الصحيفة، فإنّ معضلة بايدن تتمثل في أن «المبادرات الانتقامية المتواضعة قد تبدو غير كافية، کما أن الانتقام العنيف قد يسبب مشاكل أخرى کذلك.» وتابعت أنّه «من شأن الهجمات واسعة النطاق في العراق أن تزيد من توتّر العلاقات مع بغداد»، كما يمكن أنّ توفّر الأرضية لشن هجمات أخرى على أهداف أميركية.

الهجمات في الأردن تثير نزاعاً في الحزب الجمهوري
من جانبها، کتبت صحيفة «Politico» تقول: «إنّ الهجمات في الأردن، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية، أدّت إلى تفاقم الانقسام المتزايد في الحزب الجمهوري حول الأمن القومي.»
وأشارت الصحيفة إلى أنّ كبار الجمهوريين يدعون إلى الانتقام الفوري، کما يعكس الرد على الهجمات في الأردن الخلاف المتصاعد بين صقور السياسة الخارجية الأكثر تقليدية في الحزب الجمهوري وجناحه الصاعد ذي الميول الانعزالية.»
و في الساعات الأخیرة من الإثنین، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، عن ارتفاع عدد الإصابات بين القوات الأمريكية إثر الهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية بالأردن إلى 34. وأفادت القيادة المركزية في بيان، بمقتل 3 جنود أمريكيين جراء هجوم أحادي الاتجاه بطائرات بدون طيار على قاعدة شمال شرقي الأردن، بالقرب من الحدود السورية. وأضافت أن عدد الجرحى ارتفع من 25 إلى 34 على الأقل و أن الأمر یطلب نقل 8 أفراد منهم خارج الأردن لتلقي مستوى رعاية أعلى.
وأفادت شبكة «سي إن إن»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين،أنّ «هذه المرة هي الأولى التي تقتل فيها القوات الأميركية بنيران العدو في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة».
ورأت الشبكة أنّ «مقتل ثلاثة أميركيين في برج 22 في الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا، هو تصعيد كبير للوضع المتفاقم فعلاً في الشرق الأوسط»، مشيرةً إلى أنّه «من غير الواضح سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة بدون طيار».
من جهته، ذكر موقع «بوليتيكو»، أنّ قاعدة «البرج 22» تقع في شمال شرق الأردن، على الحدود مع سوريا. وقد تعرضت في 23 تشرين الأول/أكتوبر لهجوم مماثل، لكن القوات المتواجدة فيها تمكنت حينها من إسقاط الطائرات بدون طيار والتي سقطت على الجانب السوري من الحدود.

 

این خبر را به اشتراک بگذارید