• شنبه 28 مهر 1403
  • السَّبْت 15 ربیع الثانی 1446
  • 2024 Oct 19
پنج شنبه 23 آذر 1402
کد مطلب : 212423
لینک کوتاه : newspaper.hamshahrionline.ir/Mj6G3
+
-

يفتقر الإحتلال إلى المبادئ الأخلاقية بالفعل!

محمد موحدیان عطار- اینفوغراف، التحقیق

من بداية الحرب و من أولی ساعات قصف الأهداف الغیر العسکرية في غزة، أبدت الصهاينة عدم تعاطیه بأدنی مستویات القیم و الأخلاق. فإلحاح الکیان علی استهداف غیرالمدنیین و إبادة جماعية تشمل الصغار و الکبار و الاطفال و النساء والمرافق العامه کالمدارس و المخابز و المستشفیات، استبعد واضحاً وضوح الشمس أنه لا یبحث عن استهداف حماس و القضاء علیها، بل لایرغب في توجيه التهم الی حماس لأنها عرض الأراضي المحتلة للخطر، بل أراد محو عزة و آثارها عن طریق إبادة جماعية للأحیاء و البنی التحتية، حتی یجعل غزة مکاناً غیرملائمة و مناسبة للعیش. فاستهدف کل کائن في غزة و أراد القضاء علیها بالاطلاق. فالأهداف الصهیونية لم تتحقق، إلا و إن حماس أوجد قیادة في الأخلاق و القیم الإنسانية، عندما شاهد العالم کله بانتظار إطلاق سراح المعتقلین الإسرائيليين و هم سعداء بکل الأحوال و عن طریق روایاتهم عن حماس و سلوکها معهم.  ففي نفس الوقت انبثقت الأخبار عن أحداث غیر مألوفة علی ید الصهاينة للإعلام الغربی، حتی أُرغم العالم الغربی بالإعتراف بجرائم حرب صهیونية في غزة. وارتكب النظام الصهيوني، عدید من جرائم الحرب في قطاع غزة وقتل أكثر من 17 ألف فلسطيني منذ بداية عملية طوفان الأقصى (7 أكتوبر/تشرين الأول) و حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، هذا ما قد أثار غضب العالم.

این خبر را به اشتراک بگذارید