مفاوضات بالقاهرة ....نیران و دماء في غزة
غزة تعیش أقسی ظروفها و آمال لإستقرار الهدنة قبل رمضان
أكدت مصادر للجزيرة وصول وفد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى القاهرة بالتزامن مع وصول وفود الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيين لمصر.
وأفادت المصادر أن اجتماع الحركة مع الوسطاء في القاهرة سيبدأ عند الساعة 14 یوم الأحد بالتوقيت المحلي و12 بتوقيت غرينتش، في حين لم ترد معلومات حتى الآن عما إذا كان الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى، لم تسمه، تأكيده أن المفاوضات ستستأنف بالقاهرة اليوم الأحد، مشيرا إلى تقدم في المباحثات الرامية لإعلان هدنة في غزة قبل حلول شهر رمضان الذي يوافق 11 مارس/آذار الجاري فلكيا.
كما كانت مصادر قالت للجزيرة إن وفدين من حركة حماس وإسرائيل سيصلان العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأحد، لبدء جولة تفاوض جديدة غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين یوم السبت أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة الأحد.
وأضاف المصدران «حسب رويترز» أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
وذكر المصدران «حسب الوكالة نفسها» أن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية الخميس الماضي بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.
ونجحت وساطة قطرية «بدعم مصري أميركي» في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.
وأضافت المصادر المطلعة أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
وذكر مصدر -حسب رويترز-أن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية الخميس الماضي بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.
من ناحية أخرى، صعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة احتجاجاتهم لليوم الرابع على التوالي، في إطار الحراك المتواصل للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للمطالبة بصفقة التبادل.
وقد انضم عضو مجلس الحرب الوزير بيني غانتس إلى المسيرة في سياق تأكيد دعمه لمطالب العائلات، قبالة مقر السفارة الأميركية في تل أبيب، وطالبوا واشنطن بالعمل على تسريع إتمام صفقة التبادل.