• پنج شنبه 14 تیر 1403
  • الْخَمِيس 27 ذی الحجه 1445
  • 2024 Jul 04
دو شنبه 11 دی 1402
کد مطلب : 214194
+
-

تصعيد لافت بجنوب لبنان وإسرائيل تتحدث عن ضربات استباقية لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن -يوم الخميس الماضي- هجمات "واسعة" و"استباقية" على جنوبي لبنان مستهدفا مجمعا عسكريا تابعا لحزب الله، في حين نفذ الحزب هجمات جديدة على مواقع للاحتلال قرب الحدود، مؤكدا أنه أوقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأضاف أنه استهدف خلية تابعة لحزب الله حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع، كما قصف مواقع للحزب نفذ منها عناصره عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه شمالي الاراضي المحتلة.في الجانب الآخر، أعلن حزب الله عن سلسلة عمليات ضد مواقع عسكرية صهیونية قرب الحدود. و اعلن الحزب إنه استهدف ‏آلية عسكرية إسرائيلية داخل ثكنة راموت نفتالي وحقق إصابة مباشرة، وأضاف أن مقاتليه قصفوا موقع السمّاقة الإسرائيلي في مزارع شبعا وتجمعات للجنود في ثكنات هونين وراميم وهيتات. كما قال حزب الله إنه استهدف مرابض مدفعية وحقق فيها إصابات مباشرة.وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوبي لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في تلال كفرشوبا المحتلة ومحيط مستوطنة سعسع وباتجاه كريات شمونة في الجليل الأعلى. وكان مقاتلو الحزب أطلقوا -أمس الأربعاء- 80 صاروخا باتجاه مواقع وتجمعات ومستوطنات إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية، كما أعلن الحزب تنفيذ 6 هجمات، من بينها إطلاق 30 صاروخا على كريات شمونة.
في غضون ذلك، قصفت مقاتلات حربية وطائرات مسيّرة إسرائيلية بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب ومحيط بلدة ميس الجبل في القطاع الأوسط، وفي القطاع الشرقي تعرض محيط بلدات كفرشوبا وراشيا الفخار والخيام لقصف مدفعي إسرائيلي.وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية ذكرت أن انفجارات دوّت قرب مدينة حيفا نتيجة اعتراض الدفاعات الجوية طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان بعد انطلاق صفارات الإنذار في عكا وخليج حيفا.
سياسيا، طالب رئيس حكومة تصریف الأعمال نجيب ميقاتي خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في لندن بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان. واعتبر ميقاتي أن استمرار الاستفزازات الإسرائيلية لجنوب لبنان سيؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة.وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين هدد أمس الأربعاء باستهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في حال عدم تطبيقه قرار مجلس الأمن 1701 وإبعاد عناصر الحزب خلف نهر الليطاني الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمال الحدود.
ودخل حزب الله في مواجهة مع قوات الاحتلال في أعقاب طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرتها مع مرور الوقت، حتى باتت توصف بأنها الأخطر منذ حرب عام 2006. وأسفرت الاشتباكات حتى الآن عن استشهاد أكثر من 100 من مقاتلي حزب الله و مقتل ما لا يقل عن 10 جنود إسرائيليين، كما استشهد مدنيون لبنانيون و قتل مستوطنون في القصف المتبادل عبر الحدود.

 

این خبر را به اشتراک بگذارید