کان العالم العربي يترقب الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان مساء يوم الأحد الموافق 29 شعبان 1445هـ/ 10 مارس/نيسان 2024 م، وسط استعدادات رسمية وشعبية لاستقبال الشهر المعظم.
وتنوعت الاستعدادات لاستقبال هذا الضيف العزيز بالدول العربية بين جهود رسمية لتجهيز المساجد لأداء الصلوات، وأعمال خيرية وشعبية.
فأعلنت 17 دولة عربية أن یوم الإثنین هو غرة شهر رمضان، في حین حددت 4 دول هي سلطنة عمان و الأردن والمغرب ولیبیا الیوم، أول شهر رمضان الکریم.
رؤية هلال رمضان
وتشهد دول عربية وإسلامية عدة مساء اليوم استطلاع وتحري رؤية هلال رمضان، وفق بيانات رسمية صدرت الجمعة والسبت من عدة دول عربية، حيث أعلنتها كل من: المحكمة العليا السعودية، لجنة رؤية الهلال بوزارة الأوقاف القطرية، دار الإفتاء المصرية، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، لجنة تحري الرؤية بالإمارات. كما أعلن استطلاع هلال رمضان مساء اليوم كل من مفتي الأردن أحمد الحسنات، لجنة استطلاع رؤية هلال رمضان بسلطنة عمان، هيئة الرؤية الشرعية بالكويت.
استعدادات دينية واسعة بالقدس
كما أعلنت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى بالمدينة المقدسة أنها أنهت استعداداتها لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان.
ومن ضمن الاستعدادات التي أعلنها مدير الدائرة الشيخ عزام الخطيب في بيان «برنامج الإمامة اليومي لصلاة العشاء، برنامج الخطابة والإمامة وتلاوة القرآن الكريم لصلاة الجمعة، برامج تلاوة القرآن الكريم، دروس العلم الشرعي طيلة أيام شهر رمضان وأيام الجمع في رحاب المسجد الأقصى المبارك».
ويخضع المسجد الأقصى -منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- لحصار إسرائيلي مشدد، وقيود على دخول المصلين إليه، وسط تلويح إسرائيلي بتقييد أعداد المصلين فيه خلال رمضان.
وفي السعودية، أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس -في بيان الخميس- جدول الصلوات بالمسجدين الشريفين، حيث يؤم فيها مشاهير المشايخ منهم السديس وماهر المعيقلي وياسر الدوسري وبندر بليله.
وفي قطر، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية -الخميس- إقامة الصلوات و القيام بمختلف مساجد الدولة، مشيرة إلى أن هناك ختمة للقرآن الكريم كاملا في رمضان بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بالدوحة. کما ستؤدى الصلوات في مساجد الأردن، وفق ما نقله إعلام محلي، الأربعاء الماضي.
هذا و الظروف الإقتصادية الصعبة قد أظلت علی غزة حیث جعلت شهر رمضان هذا، مختلفاً تماماً عما شهده الشعب بالسنوات المنصرمة، فتفطر غزة دماً و دخاناً و تسیتقظ بالصراخ و ضجیج الألم.
حرب غزة والأوضاع الاقتصادية تلقي بظلالها على استعدادات المسلمين لاستقبال رمضان
در همینه زمینه :